وكالة أنباء الحوزة _ قال تعالى : ” من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً ”

آية الله الشيخ نمر باقر النمر ، شخصية دينية وسياسية في الجزيرة العربية، عرف بحراكه السلمي المشفوع بالمنطق والإيمان والدفاع عن المظلومين والمحرومين ، وقد دفع ضريبة معارضته ومجاهرته وانتقاده للحكم السعودي ،إن دم الشهيد النمر ليس أول دم سفك لأجل الحق ، ولن يكون آخر دم يسفك ، ولكنه سيعصف بعرش آل سعود ، ويفنيه ، وإلى الأبد .

أقامت هيئة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم في اليمن صباح اليوم الخميس الموافق 5 يناير2017 فعالية تحت شعار ” ما قتلوه” للذكرى السنوية الأولى آية الله المجاهد الشهيد الشيخ نمر باقر النمر .

قال السيد يحيى صباح مؤسس هيئة الرسول الأعظم ” إن إعدام كرامة الشهيد الشيخ النمر أسوء من كل جرائم التكفيريين ، وإن عواقب هذا العمل الشنيع لا تكون أقل من عواقب جرائم بحق العلماء في كل زمان” كما أشار السيد صباح أن نهج مدرسة آل البيت عليهم السلام هو الذي عبر عنه الإمام زين العابدين عليه السلام ” القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ” وأن دماء شهدائنا الابرار قد سقت ونمت شجرة الرسالة على امتداد التاريخ ، وأنه ليس للظالمين من أنصار .

كما شدد السيد صباح على ضرورة التصدي للعدوان السعودي الامريكي على اليمن والقضاء على شجرة الإرهاب التي تدعي الدول الكبرى بالقضاء عليها ولكنها تعمل عكس ذلك تماماً  .

أوضح السيد ابراهيم الشامي رئيس مؤسسة الإمام الرضا عليه السلام أن الله لا يغفل عن الظالمين وسينتقم منهم آجلاً كان أم عاجلاً .

بينت منى علي دور المرأة في الاسلام والمجتمع الاسلامي بأنها ” المرأة توجه رسالة للزينبيات والفاطميات والمضي في العلم وتقديم ما عليها من رسالة أمام الله تعالى من أجل تقديمها للمجتمع ” لقي إعدام الشيخ المجاهد النمر صدى واسعاً على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ، فقد أصدرت العديد من الدول والمنظمات والأحزاب والشخصيات السياسية والمرجعيات الدينية بيانات إدانة وتجريم وشجب العمل الإجرامي .

رحم الله الشهيد المجاهد الفقيه الشيخ نمر باقر النمر وجميع الشهداء ، وشفى الجرحى ، ونصر الله المستضعفين ، والعاقبة للمتقين.